استخدم الوقت الذي اكتسبته من تجاهلك للشخص المؤذي في قضاء وقت أطول مع أولئك الذين يهتمون لأمرك حقًا.

من أحب شخص عليه أولاً أن يعرف ذلك الشخص أولاً هل هو يستحق أم أنه لا يستحق أن تفكر مجرد تفكير في حبه.

انت لست في حاجة للرد على العواطف الفوضوية. الرد يكون فقط على الحقائق.

وقد تعطي لأنك تريد أن تشعر بالحب أو الإعجاب. وفي حال كنت تعطي للحصول على شيء ما في المقابل، فسوف يأتي بنتائج عكسية وتكون الطرف الخاسر، لذا تأكد أولا مما تفعله وممن تقوم بمساعدته والنية وراء تقديم هذه المساعدة.

هنا سوف يزداد تقديرك لذاتك بالإضافة إلى ذلك سوف تحافظ على مزاجك و تركيزك. لهذا إن أردت وضع حدود شخصية قوية يجب عليك تتعلم كيف تقول لا.

يتطلب الحفاظ على مسافة عاطفية وعياً كبيراً منك؛ ؛ إذ لا يمكنك منع شخص ما من استفزازك إذا كنت لا تدرك الأمر عندما يحدث معك، ستجد نفسك في بعض الأحيان في مواقف تحتاج فيها إلى أن تستجمع قواك، وتختار أفضل طريقة للمضي قدماً، لا مشكلة في ذلك أبداً، ولا يجب أن تخاف من منح نفسك بعض الوقت للقيام بذلك.

و”الثرثارون” وهم أولئك الذين يحبون التحدث عن أنفسهم طوال الوقت، ولا يضيفون إلى حياتك ما له معنى، بل يسرقون وقتك، و”المؤذون” وبالطبع فهؤلاء لا يحملون لك خيرًا، وسعادتهم تتوقَّف على خيبة أملك وأوجاعك، و”المتطفلون” وهم الذين يتدخَّلون في حياتك الشخصية على نحو مُبالغ فيه دون احترام لها، و”النمَّامون” وأولئك مُنتشرون بالطبع، فهم الذين ينقلون الأخبار السيئة من الناس إليك، وكذلك منك إلى الناس من وراء ظهرك، و”المُسيئون” وأولئك يتَّصفون بأصواتهم المرتفعة وكلامهم البذيء، ولا يحترمون مشاعر من هم أقل منهم حظًّا ومالًا، ويسخرون منه.

ستعلم أنهم مخادعون عند التعامل معهم بالرغم من معاملتهم لك كصديق. إنهم يعلمون ما تحب وما يجعلك سعيداً وكل شيء تراه ممتعاً، لكن الاختلاف يكمن في كونهم يستخدمون تلك المعلومات كجزء من أجندة خفية لديهم.

كلما كبرت في العمر ستصبح اختياراتك لأصدقائك أكثر نضوجًا، لن تعود تهتم بكثرة الأصدقاء حولك، أكثر من وجود شخص أو اثنين يفهمك ويدعمك في جميع الأحوال والمواقف. هذه هي الصداقة الحقيقية، ووقتها ستعلم أن خسارتك لبعض الاصدقاء القدامى لم تكن أمرًا سيئًا لهذه الدرجة كما كنت تعتقد، إما أنهم اتبع الرابط لم يعودوا مناسبين لهذه المرحلة التي تعيشها أو لأنهم كانوا مجرد أشخاصًا تقضي معهم وقتا لطيفًا لكن لا يشكلون مصدر دعم حقيقي لك.

عذراً صديقي فلن أهتم بك بعد اليوم ولن أسأل عنك فقد عرفتك تماماً بأنك لا تستحق كل هذا.

٧ طرائق فعالة في التعامل مع الأشخاص الكارهين لك والحاقدين عليك

كوبونات الاشتراك في الراقية عرض الإشعارات عرض قائمة المستخدم تسجيل الدخول

لا تحترم من لا يستحق الاحترام فحياتك غالية وعُمرك غالي فلا تُفنيه من أجل شخص لا يستحق لحظة تعب تعيشها من أجله.

قد لا يستجيب الشخص الآخر بإيجابية لأسلوبك اللبق، وإن حدث ذلك فعليك بالهدوء وإعادة صياغة كلامك ثم توقف، واعلم أنك قد فعلت ما بوسعك.